تحميل كتاب الجنس في العالم القديم بول فريشاور ابحث في المكتبة باستخدام Google: Download File You have requested: لجنس في العالم القديم بول فريشاور ملفات وكتب متعلقة أكثر الكتب زيارة وتحميلاً: سـاهم في إثراء المكتبة العربية مكتبة ملتقى جامعة دمشق الإلكترونية التفاعلية أحد مشاريع شركة Shabab SY البرمجية معا نرتقي... جميع الحقوق محفوظة لمؤلفي الكتب ولدور النشر موقعنا لا ينتهك أى حقوق طبع أو تأليف وكل ما هو متاح عليه من رفع ونشر أعضاء الموقع الكرام، وفى حال وجود أى كتاب ينتهك حقوق الملكية برجى الإتصال بنا على [email protected] الرؤية والأهداف | سياسة الخصوصية | إتفاقية الاستخدام | DMCA
وفي بعض مناطق الهند ، كان رعايا "المهراجا" ينظرون إليه كتجسيد بشري للإله كريشنا، مؤمنين أن تجديد أرواحهم وأجسادهم يرتبط بتكريم المهراجا، من خلال تسليم النساء أنفسهن لمن يرضى عنه من الوزراء، ليتمتع بهن باعتبار أن إرضاءه شهوته هو في حقيقة الأمر إرضاء للوعاء البشري الذي تسكنه الكائنات الإلهية.
إلا أنّه لاحقاً تم إدانة هذه الطقوس من قبل الديانة اليهودية نفسها باعتبارها تمثّل طقوساً آثمة فاسدة وابتكر الكهنة اللاويون [12] مفهوم الأخلاق الجنسي: عذرية النساء قبل الزواج، السيطرة الكاملة على معرفة الأبوة…الخ [13]. وهدف هذا التحريم، الذي ظهر جلياً في سفر اللاويين في الكتاب المقدس، هو تأسيس مؤسسة دينية أبوية ذكورية متسلطة على الأمة. هذا المفهوم الأخلاقي الجديد تم تبنيه من قبل الكنيسة ولاحقاً من قبل الديانة الإسلامية وتبدلت ظروف إتباعه بتبدل الأوضاع الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية، فكلما زادت تلك الأوضاع تخلفا و تراجعا أصبح تطبيق هذه المفهوم أشد صرامة. في وقت لاحق، تم القضاء على البغاء المقدس تماماًً ونهائياً من قبل الديانة المسيحية في حملتها ضد المعابد و"المعتقدات الوثنية" في القرن الرابع والخامس الميلادي. [1]: ديونيسيوس هو أحد آلهة الخصب اليونانية ويقابله عند الرومان باخوس, أما في الشرق فيقابله تموز. بشكل عام اعتبر ديونيسوس ممثلاً للطاقة الطبيعية التي تحمل الثمار على النضج, وكانت الكرمة هي شجرته المقدسة التي تنج الخمر المقدس. عرفت طقوس ديونيسيوس السرية بطقوس الشرب والمجون والرقص والجنس كأحد الطرق الصوفية للوصول إلى الاتحاد مع الذات الإلهية المخصبة.
ورد ذلك في أسطورة جلجامش السومرية، التي تتحدث عن أن مسخاً اسمه أنكيدو كان يهاجم الرعاة والمزارعين، فأراد جلجامش إضعافه، لذا أرسل إليه "عاهرة من معبد الحب" لتروضه بحبها. بينما في معبد الإلهة عشتار كانت فيه نساء نذرن أنفسهن للوساطة بين المتعبدين والإلهة، هن "العاهرات المقدسات". فكن يمارسن الجنس مع زوار المعبد الراغبين في التقرب لعشتار، مقابل مبالغ مالية تستخدم في تمويل المعبد. وكانت "العاهرات المقدسات" مقسمات إلى رتب ودرجات، فطبقة "الحريماتو" كن يؤدين "المهمة" لإشباع المتعة الدنيوية عند الزوار، وطبقة "القادشتو" هي العاهرة المقدسة التي تنام مرة واحدة مع الكهنة، أما "العشتارتو" هن المنذورات للآلهة، فلا يقربهن أحد. وفي اليونان القديمة ، قيل إن معبد الإلهة أفروديت في مدينة كورنيث، كان يحتوي على أكثر من ألف فتاة مخصصة لخدمة الآلهة، وعبادها. والطريف أنه خلال اجتياح الفرس لليونان كن هؤلاء المحظيات من قمن بأداء الصلوات والتضحيات للآلهة ليساعدوا الإغريق في الحرب ضد عدوهم. وفي الإمبراطورية الرومانية ، بدا تأثر الرومان بهذه الممارسة الإغريقية واضحاً في اعتبار العاهرات الحائمات حول ميادين المصارعة ومعسكرات الحرس الإمبراطوري، أن الإلهة "فينوس" هي "حامية العاهرات وراعيتهن".
إنها تُرسم كأرض مُحتلة تنتظر الخلاص من الرجل أكثر مما تكون شريكة له في الحصول على حريتهما معًا. إن مجتمع الملكية الخاصة ينتج بشرًا لا يمتلكون إلا حاسة واحدة هي التملك، ودوافعهم النفسية في الجنس تملكية".. هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن ساسة بوست
شاهدت فيلمًا وثائقيًا بعنوان "الجنس في العالم القديم" يبحث في أصل مخطوطة فرعونية يُقترح من محتواها أنها إما مخطوطة عن الجنس في حياة الملوك، أو مخطوطة عن الجنس في حياة الآلهة ،أو ربما هي أقدم محتوى إباحي مرسوم. محاولات كشف ماهية المخطوط تضمنت قراءة لأشعار فرعونية كمحاولة لفهم رؤية الفنانين للجنس في المجتمع الفرعوني. قَرَأَتْ المُوثّقة مقطوعة شعرية مُحكمة و علّقت: "المقطع بديع و يشي بعاشق بارع" تُعلّق أيضًا: "يبدو من النصوص أن الرجال المصريين كانوا شخوصًا عاطفيين جدًا و على درجة من الحس الجنسي". في الواقع و إن كانت براعة العشاق الشرقيين أمراً نسبياً إلا إنها لا تفارق الحقيقة تمام المفارقة. و لكن البحث الوثائقي ذاته لا يخلو من مفارقة مثيرة للتساؤل؛ و هي أنه أثناء البحث، و في داخل كهف في إحدى المناطق الأثرية، يوجد نقشٌ منفرد، غير مركب، و مريب جدًا في الحقيقة، لملكة هي على الأرجح حتشبسوت، و رجل يأتيها من الخلف. تُعلّق المُوثِّقة: "النقش في الأغلب لفنان أراد أن يوثّق اعتراضاً على أن تحكم بلاده امرأة، و هو أمر ينافي ما يقوم عليه المجتمع الفرعوني. " إذن أراد الفنان بنقشه أن يستخدم الفعل الجنسي لإهانة الملكة و الإشارة لأن وجودها كأنثى في سدة الحكم أمرٌ في ذاته مهين.
اسم الكتاب: الجنس في العالم القديم تأليف: بول فريشاور الحجم 22 ميجا الرابط: في هذه الكتاب يعرض الكاتب ، باختصار للعلاقة الوشيجة القائمة ما بين الرجل والمرأة، الذكر والأنثى ، عبر مسيرة الإنسان الطويلة المديدة ، منذ نشأته حتى استيطانه إنسانياً حضارياً في مدينات عالية التطور بعد أن تهيأت أسبابها: الجغرافية والجيولوجية والبيولوجية والثقافية... فعرج المؤلف على الإنسان البدائي لينتقل بنا بعد ذلك إلى بلاد الرافدين ومن ثم إلى مصر فالهند وأخيراً إلى بني إسرائيل... متطرقاً إلى الحياة الجنسية في تلك المجتمعات من خلال سياقها التاريخي ، الحضاري ليشكل مع الأسطورة والثقافة والبنية الاجتماعية لحمة متماسكة. من قرأ فصول هذا الكتاب يحسّ كأنه مسافر في قطار سريع يلتزم برنامجاً صارماً، لا يتوقف إلا في الأماكن التي رسمها لنا المؤلف، فما أن يبدأ في الكشف عما تخفيه تلك العين الساحرة: الماضي، من قصص وأحداث ومشاهد، حتى يجذبنا إلى موضع آخر جديد وفي النفس، لما تزل بعد، رغبة في معرفة المزيد... ==== التوقيع ===========================