02/17 21:27 قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن الحُطيئة كان شاعرا غريبا ومختلفا ومتفردا لأنه كان من أكثر الشعراء هجاءً في التاريخ العربي، حتى قيل إنه الشاعر الهجاء، حيث قام بهجاء الجميع وحتى نفسه وأمه وزوجته. وأضافت الخلالي خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج «في المساء مع قصواء» على قناة CBC: «الحُطيئة كان أحد شعراء العصر الجاهلي وعاصر الإسلام، ولم يُذكر له الكثير له مع النبي محمد صلى الله علهي وسلم، لكن يروى أنه التقى ب عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه وذلك بسبب أن أحد الصحابة اشتكى من الحطيئة هجاه». وتابعت الإعلامية: «وفي هذا الموقف كان هناك رد فعل من عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه وحدث بعض الأشياء التي لم تؤكد لكنها تروى، حيث أخذ عمرًا على الحطيئة عهدا لئلا يهجو أحدا بعد ذلك وألا يخوض في أعراض الناس وألا يذم الناس بعد ذلك وقيل إنه منحه 3 آلاف درهم في هذا التوقيت حتى يكف لسانه عن الناس». وأوضحت: «فسر الكثير من الناس أسباب أنه أصبح يهجو الجميع ويسير في الطرقات مهاجما كل من يقابله، وقيل إن هذا الرجل تعرض للكثير من القهر والظلم في حياته وكان فقيرا وقبيح الخِلقة وغير ذلك من الأمور التي كان يصف نفسه ويصفها الآخرون بها».
علي الربيعي موقع التدوين موقع تجارب المتدربين طرق التواصل معنا لجميع طرق التواصل إضغط هنا للاستفسارات عبر البريد الإكتروني إضغط هنا التدريبات العقلية على تويتر التدريبات العقلية على الفيس بوك خدمة العملاء عبر الواتس اب إدارة التسجيل عبر الواتس اب التدريبات العقلية على اليوتيوب Tags: الانعاش العقل, التدريبات العقلية, التدريبات العقلية ودورة انعاش العقل, الحفظ السريع, الدكتور علي الربيعي, انعاش العقل, حقيقة التدريبات العقلية, دورة انعاش العقل, دورة انعاش العقل د. علي الرببعي, شرح دورة انعاش العقل, ماهي دورة انعاش العقل Read more articles
ثم قال له عمر: والله لولا أن تكون سُنّة لقطعت لسانك. فاشترى عمر منه أعراض المسلمين بثلاثة آلاف درهم، وأخذ عليه عهداً ألا يهجو أحداً فقال الخطيئة لك عهد الله يا امير المؤمنين. فقال عمر: لكأني بفتىً من قريش قد نصب لك نمرقة، فاتكأت عليها، وأقبلت تنشده في أعراض المسلمين. قال: أعوذ بالله يا أمير المؤمنين. فأطلقه الخليفة واشترى منه أعراض المسلمين بثلاثة آلاف درهم، فتوقف عن الهجاء،قال بعض الرواة: فوالله لقد رأيته عند عبيد الله بن زياد على الحال التي ذكر عمر رضي الله عنه، فقلت له: لكأن أمير المؤمنين عمر كان حاضراً لك اليوم، فتأوه. وقال: رحم الله ذلك المرء، فما أصدق فراسته.
فلم تعد توليه الاهتمام الكافي بل ربما أبدت شيئاً من الجفاء. وهذا ما جعل بني أنف الناقة يستغلون ذلك لاستمالته، ولقد استمالوه وأكرموه إكراماً عظيماً فمدحهم بقوله: قوم هم الأنف والأذناب غيرهم ومن يسوي بأنف الناقة الذنبا وطلبوا إليه أن يهجوَ الزبرقان فأبى ورفض فلما عاد الزبرقان وعرف الأمر ذهب إلى حي بني أنف الناقة ووقف على الحطيئة وقال له: هل تركتني عن قلة إكرام وتقصير؟!