عند نزول المطر. خلال الفترة الممتدة بين صعود إمام صلاة يوم الجمعة على المنبر إلى أن تنتهي الصلاة. نهار يوم عرفة؛ وهو اليوم الذي يسبق عيد الأضحى، وعادةً ما يصومه الناس من غير الحجاج. عند لقاء العدو. ليلة القدر، والتي تصادف إحدى الليالي الفردية من العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك. ليلة الجمعة ويوم الجمعة. عند شرب ماء زمزم. قبل الإفطار في أيام الصيام. آداب الدعاء إخلاص النية لله تعالى، وإفراده وحده لا شريك له بهذه العبادة. بدء الدعاء وختامه بحمد الله، والثناء عليه، وشكره على النعم، والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. الإيمان الذي لا يشوبه شك بإجابة الدعاء. استحضار القلب والخشوع. التوجه لله سبحانه وتعالى بالدعاء في السراء والضراء. تجنب الدعاء على النفس أو أحد من الأهل أو الولد. خفض الصوت أثناء الدعاء، فيكون وسطاً بين الجهز والمخافتة. عدم التكلف بالدعاء، سواء من ناحية الصيغة، أو السجع، فالدعاء لا صيغة له، والعامية منه لا حرج فيها. اجتناب الدعاء بالإثم أو القطيعة أو الفقد. أسباب إجابة الدعاء اجتناب المعاصي، والإكثار من الأعمال الصالحة. التوبة وردّ الحقوق إلى أصحابها. تكرار الدعاء ثلاث مرات.
16 مقولة عن اقوال عن الدعاء:
9- الصدقة قبل الدعاء، فإنه أحرى أن يُستجاب دعاؤه. فهذه جملة عظيمة من آداب الدعاء يحسن بالداعي مراعاتها حال دعائه. بعض الناس قد يتوهَّم أنه لم يُستجَب دعاؤه، ثم يترك الدعاء، وهذه حيلة شيطانية، فلا تمل، فلك بدعائك إحدى ثلاث؛ فعن أبي سعيد رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا، قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: اللهُ أَكْثَرُ)) [6] ، فالدعاء كسائر العبادات، تكسب من خلاله الأجور، والحسنات، وإن لم يحصل ما سألت. احرص في دعائك أن يكون من جوامع الدعاء، وأن يكون من الأدعية الواردة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ فإنها قليلة الألفاظ، كثيرة المعاني، وعوِّد نفسك الدعاء، حتى في دقائق الأمور اليومية، ففي ذلك اتصال بالعظيم، وتلبُّس بعبادة الدعاء. همسة: أخي الكريم، تمرُّ عليك في يومك وليلتك حاجات يسيرة اعتيادية، فعليك بالدعاء بتيسيرها وتحقيقها، فإن تحقَّقَتْ، فاحمد الله عليها، فإذا فعلت ذلك، فإنك ستسأل الله تعالى وتحمده ما لا تحصيه، في حين أنه قد يتبادر إلى ذهن بعض أصحاب الحاجات البحث عن خدمة البشر لهم أولًا، ولو أنهم قدَّمُوا الدعاء أولًا ليسَّر الله مَنْ يخدمهم في حاجاتهم، ولن يعدموا خيرًا في دعائهم.
– قال رسول الله صل الله عليه وسلم في صحيح البخاري ومسلم: (يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يغفر لي)، وقال المصطفى عليه الصلاة والسلام في صحيح مسلم: (لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثمٍ أو قطيعة رحم ما لم يستعجل. قيل: يا رسول الله: ما الاستعجال ؟ قال: يقول قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء). – شروط الدعاء تتمثل في إخلاص النية، الخشوع، حضور القلب، الثقة بالله سبحانه وتعالى، اليقين بالإجابة، والجِد في الدعاء. – موانع إجابة الدعاء تتمثل في أكل الحرام، ارتكاب المحرمات والمعاصي، تراكم الذنوب في القلب، استعجال الإجابة ثم ترك الدعاء، الدعاء بقطيعة رحم أو بإثم، وقد يمنع الله الإجابة في الدنيا ويعطيها للعبد في الآخرة وهذا أعظم أجراً. أفضل الدعاء المستجاب – لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. – اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك. – يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين. – لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْعَظِيمُ الحلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ.
ومن أوقات استجابة الدعاء: 1- في الثلث الأخير من الليل. 2- بين الأذان والإقامة. 3- في السجود أثناء الصلاة. 4- يوم الجمعة. 5- في السفر. 6- عند نزول الغيث. 7- دعاء الصائم [2]. فوائد إخفاء الدعاء: لقد أمر الله سبحانه وتعالى بإخفاء الدعاء في آية الأعراف ﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً ﴾ وفي هذا الاخفاء فوائد عديدة منها: 1- أنه أعظم إيماناً لعلم صاحبه أن الله يسمع الدعاء الخفي. 2- أنه أعظم في الأدب والتعظيم. 3- أنه أبلغ في التضرع والخشوع. 4- أنه أبلغ في الإخلاص. 5- أنه أبلغ في جمعية القلب على الذلة في الدعاء [3]. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. [1] من كتاب تيسير الوصول إلى شرح ثلاثة الأصول ص 71. [2] موسوعة نضرة النعيم ص 1902 - 1903 [3] فادعوه بها ص 72.