كثيرًا ما تُظلم أسرتي معي نظرًا لشُهرتي وطبيعة عملي، ففي كلِّ مرَّةٍ اذهبُ للاستمتاع بوقتي معهم في مكانٍ عام، يحدثُ أمرٌ يُحوَّل النزهة إلى التقاط صورٍ مع المُعجبين. الإنجازات كانت أولى خطوات محمد سعد في عالم الفن عن طريق المشاركة بأدوارٍ صغيرةٍ في عددٍ من الأفلام، كان منها أداؤه لشخصية مُذيع السيرك في فيلم "عليش دخل الجيش" عام 1988. شارك بعده في مسلسل "وما يزال النيل يجري" عام 1993، ثم انتقل سعد للمشاركة في المسرح فظهر في عددٍ من الأعمال منها مسرحية "إرهابية وثلاث" ومسرحية "شرم برم" عام 1986 ومسرحية "واختم بالعشرة" عام 1994 إضافةً لمسرحية "الدبابير" عام 1995. بالرغم من تلك المشاركات لم يحقق محمد سعد المستوى الذي يطمح له، بل اقتصرت مشاركاته على أدوارٍ صغيرةٍ ممّا دفعه لليأس والإحباط للدرجة التي فكَّر فيها بالاعتزال. حتى أتته الفرصة الذهبية التي وضعته في أوَّل طريق النجومية من خلال المشاركة في فيلم "الطريق إلى إيلات" عام 1993 بشخصية "قناوي"، بعد ذلك أدى سعد شخصية "رأفت" في المسلسل التلفزيوني "من الذي لا يُحبُّ فاطمة" عام 1993. وفي عام 1994 شارك سعد في مسلسل "أيام المنيرة"، كما ظهر عام 1996 في فيلم "الجنتل" بشخصية "يوسف المغربي" إلى جانب الفنان محمود عبد العزيز وسجَّل حضورًا أيضًا في مسلسل "الشارع الجديد" بنفس العام والذي لم ينتهِ قبل أن يؤدي دورًا في مسرحية "قصة الحي الغربي".
سرايا - علّق الفنان السوري فراس إبراهيم على تصريحات الفنان السوري جهـ. اد سعد التي أحدثت ضجة كبيرة بين الجمهور، منتقداً المجتمع الشرقي. وقال إبراهيم في حوار إذاعي رصدته منصة "دراما تريند" بأن الفنان جهاد سعد شخص راقي ومحترم جداً. وتابع قوله أنه يحترم رأيه بالمساكنة ويرفع له القبعة على صراحته المبالغ فيها أمام المجتمع الشرقي الذي "لا يحترم رأي الآخرين". مؤكداً بأن اختار المكان الخاطئ لصراحته، فالمجتمع لن يقبل جهاد سعد بهذا الفكر، ما جعله في مرمى الإنتقادات اللاذعة. وأضاف فراس إبراهيم بأن اعتقاد جهاد سعد بالمساكنة هو أمر عادي بالنسبة له كونه يعيش في أوروبا وفرنسا، على الرغم من عدم توافقي معه. مشيراً بأنه من الأشخاص الرافضين لفكرة المساكنة ، خاصة إذا كان باستطاعة الشخص أن يعيش مع غيره لفترة طويلة فهناك قواعد وشىع يجب اتباعه. الجدير بالذكر أن الفنان السوري جهاد سعد أحدث ضجة كبيرة بين الجمهور بعد إعلانه عن خوضه تجربة المساكنة لمدة 12 عام. لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا