وأضافت أن ذلك نابع من مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بشكل عام، فهناك أشخاص يعتقدون أنه من السهل التصوير العشوائي في كل مكان، ذاكرةً أن ذلك يُعد تلصصاً على شؤن الآخرين، وعبث بمشاعرهم، خاصةً إذا نُشرت في مواقع التواصل الاجتماعي. تصرف مرفوض وشدّدت "مريم العنزي" على ضرورة عدم السماح وإعطاء الفرصة للأشخاص الآخرين انتهاك خصوصيات غيرهم في الأماكن العامة، بل وتصويرهم دون إذن، وإشعارهم أن ذلك سلوك وتصرف مرفوض وغير محبب، مضيفةً أنه لابد من التأكيد على أن هذه التصرفات من الآثار الاجتماعية السلبية، خاصةً إذا تم تداولها بين الآخرين، متأسفةً أن هناك أشخاصاً ينتهكون الخصوصية على نطاق واسع. وأكدت "ريما العنقري" على أن التصوير في الأماكن العامة خاصةً العشوائي يزيد من المشاكل وصعوبة حلها، خاصةً اذا كان التصوير لأسر تتواجد في الأماكن العامة، مضيفةً أن البعض لايزال يعتقد أن التصوير أمر طبيعي، مبينةً أنه يجب الحرص على التعامل بالأخلاق اللبقة، وعدم مضايقة الآخرين وفق التوجهات التي تؤكد سلوكيات الفرد السوية. أنظمة رسمية وأوضح "فهد العتيبي" -مدير الحماية الاجتماعية في حائل- أن التركيبة الاجتماعية الصحيحة هي الخصوصية وعدم التجاوز في حياة الآخرين، مضيفةً أنه إذا كان التصوير في الأماكن العامة فيختلف، فمنهم من يشدد بذلك، ومنهم من يرفض، ومنهم من يقلد الآخرين ويرضخ لأي تصرف جماعي ويقبل به، مبيناً أنه من المستحيل قبول شخص عاقل أياً كانت جنسيته أن يأتي شخص ويصوره دون سماحه، ذاكراً أن من أهم حلول تلك الظاهرة هو أن يكون هناك أنظمه رسمية وملاحقة لأي شخص ينشر صوراً أو مقاطع فيديو سواء سلبية أو إيجابية دون علم صاحبها؛ لتجنب المشاكل، على أن يكون الحذر وارداً من الجميع بعدم المشاركة في التجمعات غير الهادفة.