حضر الندوة عدد من أعضاء البرلمان والشورى والشخصيات الاجتماعية والسياسية والعسكرية.
في 22 يناير 1838 وقع سلطان لحج محسن بن فضل العبدلي معاهدة بالتخلي عن 194 كيلومتر مربع (75 ميلا مربعا) لصالح مستعمرة عدن وذلك تحت ضغوط البيرطانيين مقابل شطب ديونه التي يقال انها كانت تبلغ لاتتجاوز 15 ألف وحدة من عملة سلطنته، مشترطا أن تبقى له الوصاية على رعاياه فيها. وفي عام 1839م نفسه أعدت حكومة الهند البريطانية عدة إجراءات للاستيلاء على عدن ، ففي 16 يناير دفع القبطان «هينس» بعدد من السفن الحربية بهدف احتلال ميناء صيرة فقاوم اليمنيون بشراسة مستميتة الأمر الذي أجبر السفن البريطانية بالتراجع والانسحاب، ولعل هذه الخطوة من قبل البريطانيين كانت بمثابة بالون اختبار لمدى إمكانات المقاومين اليمنيين والذين بالطبع كانوا يمتلكون أسلحة بدائية ومنها عدد قليل من المدافع التقليدية الرابضة فوق قلعة صيرة المطلة على ميناء عدن القديم. وبعد ثلاثة أيام في 19 يناير 1839م قصفت مدفعية الأسطول البريطاني مدينة عدن ولم يستطع الأهالي الصمود أمام النيران الكثيفة وسقطت عدن في أيدي الإنجليز بعد معركة غير متكافئة بين أسطول وقوات الإمبراطورية البريطانية من جانب وقوات قبيلة العبدلي من جانب آخر.
الإعلام الحربي اليمني يفيد بارتكاب قوى التحالف السعودي 1647 خرقاً لاتفاق الهدنة الإنسانية والعسكرية خلال الأسبوع الأول من دخولها حيز التنفيذ، أسفر عنها استشهاد عدد من المواطنين ومن صفوف الجيش واللجان. شنّت طائرات التحالف التجسسية أكثر من 41 غارة جوية. كشف الإعلام الحربي اليمني عن ارتكاب التحالف السعودي 1647 خرقاً لاتفاق الهدنة الإنسانية والعسكرية خلال أسبوع من دخولها حيز التنفيذ. وبحسب الإعلام الحربي، شملت الخروقات عمليات هجومية وغارات جوية وعمليات تحليق بطيران التحالف الحربي والأباتشي والتجسسي واستهدافات صاروخية ومدفعية وتمشيط مكثف بالأعيرة النارية المختلفة. وأسفرت خروقات قوى التحالف عن استشهاد عدد من المواطنين ومن صفوف الجيش واللجان وجرح آخرين بالإضافة إلى تضرر ممتلكات ومزارع المواطنين. وشنّت طائرات التحالف التجسسية أكثر من 41 غارة جوية استهدفت منازل المواطنين ومواقع الجيش واللجان الشعبية في الحديدة ومأرب وتعز والضالع ولحج. كما نفّذت طائرات التحالف السعودي عمليات تحليق مكثفة في أجواء مأرب والجوف وعمران وحجة والضالع وما وراء الحدود. وشاركت طائرات الأباتشي التابعة للتحالف بالخروق، ونفذت طلعات جوية وشن غارات وتمشيط مكثف على مواقع الجيش واللجان في جبهات الحدود.
وأضاف في المنشور ذاته قائلاً "الشرعية ليست مجرد صفة أَوْ صك، وإنما مسؤولية تأريخية".
وأشار إلى أن أبناء المحافظة بمختلف انتماءاتهم يرفضون الاحتلال ومشاريعه وهو موقف كل أبناء الشعب اليمني الأحرار والصامدين الذين يسطرون أروع البطولات في مختلف جبهات العزة والكرامة ويقدمون التضحيات في الدفاع عن سيادة اليمن وأمنه واستقلاله. وأكد أن المواقف المشرفة لأبناء محافظة المهرة في مقاومة الاحتلال ستظل محل فخر واعتزاز كل أبناء الشعب اليمني.
تقرير: نشوان دماج/ لا ميديا استجداء واضح لمرتزقة الاحتلال الإماراتي لرفع يدهم عن القطاعات النفطية في حضرموت. هذه المرة على لسان رئيس حكومة الفنادق، الذي وعد في اتصال هاتفي بـ«زيارة اليمن» والوقوف على «الإشكاليات والمطالب التي تنادي بها الهبة الحضرمية». لكن ذلك الاستجداء كما يبدو قوبل برفض من مرتزقة الإمارات فيما تسمى «الهبة». وفي الوقت نفسه ينشغل أدوات الاحتلال السعودي الإماراتي بمختلف تشكيلاتهم وفصائلهم بمسألة مشاركتهم من عدمها في «مؤتمر الرياض الجديد» الذي سيُعقد بمن حضر، بحسب بيان المجلس الخليجي. رفض مرتزقة الاحتلال الإماراتي فيما تسمى «الهبة الحضرمية»، طلب رئيس حكومة الفنادق إيقاف تصعيدهم في محافظة حضرموت المحتلة. وقال المركز الإعلامي لما تسمى «لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام» إن المرتزق حسن الجابري تلقى، مساء أمس الأول، اتصالاً هاتفياً من المرتزق معين عبد الملك، «تعهد فيه بلقاء قيادة الهبة خلال الأيام القليلة المقبلة أثناء زيارته لليمن وتلبية مطالبها». ويأتي استجداء حكومة الفنادق لمرتزقة الإمارات بعد سيطرة هؤلاء الأخيرين على القطاعات النفطية والشركات المشغلة لها، وآخرها «كالفالي» الكندية.
صمود وقف النار معيار لنجاح الهدنة (صالح العبيدي/فرانس برس) حتى وإن بدت منحازة للحوثيين نوعاً ما، إلا أن على كافة الأطراف اليمنية احترام الهدنة الإنسانية بكامل عناصرها، والنظر إليها من زاوية أنها ستخدم، أولاً وأخيراً، 30 مليون نسمة، ولا مهزوم فيها أو منتصر. وبعيداً عن ثغرة البند الخادع الخاص بحصار الحوثيين لمدينة تعز، أو كونها غير ملبية كلياً لتطلعات اليمنيين الذين طحنتهم الحرب، تبدو الهدنة، في المجمل، بوابة عبور لمستقبل أفضل، في حال تم الالتزام بها وتطبيق كافة عناصرها. كما أنها نهاية مُشرفة لجميع الأطراف المنهكة من الحرب، أكثر من المدنيين أنفسهم. الكرة الآن في ملعب أطراف النزاع. الابتهاج الشعبي، والترحيب الإقليمي والدولي الواسع بالهدنة، يضع المتحاربين أمام اختبار أخلاقي لمدة شهرين كاملين. لم يعد هناك مجال لممارسة أي ابتزاز سياسي، أو خلط الأوراق مجدداً. من الآن وحتى الثاني من يونيو/حزيران المقبل، يجب أن تحضر مصلحة الشعب اليمني فقط، في كافة النقاشات المقبلة، وأن يتم نسيان المشاريع الضيقة التي أطالت أمد الحرب سبع سنوات. بعد مرور ثلاثة أيام فقط على سريانها، سيكون من السابق لأوانه استخلاص نتيجة قاطعة عن مدى فعالية الهدنة، حتى وإن استقبل ميناء الحديدة عدداً من سفن المشتقات النفطية، أو عادت طائرة الخطوط اليمنية إلى مدرج مطار صنعاء المهجور منذ 7 سنوات.