فحوصات الدم المخبرية، للتحقق من وجود خلل في المستوى الطبيعي لبعض أنواع الهرمونات المسؤولة عن الصفات الجنسية الثانوية، مثل: هرمون الإستراديول (Estradiol)، و هرمون الملوتن (Luteinizing hormone)، وهرمون تحفيز الجريب (Follicle stimulation hormone). فحص هرمونات الغدة الدرقية، للتحقق من وجود مشكلات في وظيفة الغدة الدرقية، مثل: قصور نشاط الغدة الدرقية. اختبار تحفيز هرمون مطلق لموجهة الغدد التناسلية (Gonadotropin-releasing hormone stimulation test- GnRH) الذي يحدد نوع البلوغ المبكر. تصوير اليد والمعصم بالأشعة السينية، وهو يعد من الفحوصات المهمة التي تساعد الطبيب في التحقق من النمو السريع للعظام. التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound) لمنطقة البطن لفحص الغدة الكظرية والمبيض، وللتحقق من وجود أورام أو تكيسات فيه. فحوصات تصويرية أخرى للدماغ، للتحقق من وجود أو عدم وجود مشكلات صحية في الدماغ المسببة للبلوغ المبكر، ومن أهم هذه الفحوصات: التصوير بالرنين المغناطيسي، أو التصوير المقطعي المحوسب. البحث عن المساعدة الطبية يجب على الوالدين التوجه للبحث عن المساعدة الطبية في حال ظهور إحدى علامات البلوغ المبكر، وبالرغم من أن بعض الحالات قد لا تحتاج تدخلًا طبيًا، ومع ذلك قد يتطلب الأمر المتابعة الطبية لمساعدة الفتاة على النمو بشكل طبيعي، وللتخلص من المشكلات النفسية والعاطفية.
تشهد فترة البلوغ تغيير جذري في شكل الفتاة التي تتحول من طفلة إلى أنثى ، كما أن التغييرات الجسدية التي تطرأ عليها تدخلها في اضطراب وتوتر نفسي مع تقلبات مزاجية بسبب التغييرات الهرمونية ، في هذا العمر تحتاج الفتاة إلى الدعم المعنوي من الأم حتى تمر بهذه الفترة ، عبر أنا مامي نتناول فترة البلوغ مع توضيح علامات بلوغ البنت بالترتيب ، فتابعونا. علامات بلوغ البنت بالترتيب في مرحلة البلوغ ترتفع هرمونات الأنوثة عند الفتاة مما ينجم عنه انتقالها من مرحلة الطفولة إلى البلوغ، وسوف نقدم علامات بلوغ البنت بالترتيب فيما يلي: نمو الثدي يعد نمو الثدي أول وأبرز علامات بلوغ الفتاة. تلاحظ الفتاة مجموعة من التغييرات الواضحة في شكلها مما يشعرها بالتوتر النفسي. أبرز هذه العلامات نمو نتوءات تحت حلمة الثدي. نمو الثدي من خلال إفراز أنسجة دهنية وغدد ثديية. زيادة في حجم الثدي بشكل تدريجي. بعض الفتيات تشعر بألم في منطقة الثدي. نمو شعيرات تلاحظ الفتاة في مرحلة البلوغ نمو شعيرات في مناطق من الجسم. مثل منطقة العانة، الساقين، الذراعين ، تحت الإبط ، أعلى منطقة الشفاة. حيث تصبح هذه الشعيرات واضحة وبارزة. الدورة الشهرية تعرف الدورة الشهرية بدورة الطمث أو دورة الحيض.
تؤثر الحالة الصحية للفتاة على سن البلوغ ، حيث يوجد أمراض تصاب بها البنت وتجعلها عرضة لتأخر البلوغ والنمو أبرزها أمراض الغدة الدرقية ومرض السكر، إلى جانب متلازمة داون. يؤثر النظام الغذائي ونوعية العناصر الموجودة في الوجبات على بلوغ الفتاة، على سبيل المثال أن نقص العناصر الغذائية يؤدي إلى الإصابة بمرض الأنيميا أو فقر الدم أو سوء التغذية، وهذه الأمراض تجعل البنت تعاني من تأخر سن البلوغ وتأخر ظهور علامات البلوغ. ملحوظة هامة يوجد إجراءات يمكن أن تتبعها الأم لوقاية بنتها من تأخر علامات البلوغ أبرزها اختبار الدم الذي يكشف عن أمراض الأنيميا، اختبارات الغدد التي تكشف عن نسبة الهرمونات، إلى جانب الاهتمام بالنظام الغذائي للبنت والتأكد من حصولها على العناصر التي تلبى احتياجات الجسم والنمو. أن الفتيات المصابات بالسمنة أو زيادة الوزن هم أكثر عرضة للبلوغ المبكر، إذ ينتج هذا عن وجود نسبة متزايدة من الدهون خاصة أن بلوغ الفتاة وتغييرات النمو في حاجة إلى نسبة من الدهون، الأمر الذي يجعل ملاحظة طفرة نمو لدى الفتاة السمينة عن الفتاة النحيفة أو المتناسقة الوزن. ملحوظة هامة: يجب التنوية والإشارة إلى أن ما قدمانا ما هو إلا معلومات استرشادية، لذلك يفضل التحدث مع متخصص حول متى تبلغ البنت وعلامات سن البلوغ.
كيف يمكن معرفة أن الفتاة تبلغ في الوقت الطبيعي بالتأكيد أن العديد من الأمهات تخشى وتخاف من تأخر نمو الفتاة. يوجد بعض الفحوصات الطبية التي يمكن إجرائها قبل عمر العاشرة للتأكد من أن الطفلة سوف تنمو بشكل طبيعي. أو الاستعانة بهذه الفحوصات عند ملاحظة تأخر في نمو الفتاة. أبرز هذه الفحوصات اختبار هرمونات الغدة الدرقية ، اختبار هرمون النمو. إلى جانب اختبار صورة دم شامل لأن مرض فقر الدم أو الأنيميا وسوء التغذية من الأمراض التي تؤثر سلبياً على نمو ونضج الفتاة. هل العامل الوراثي يؤثر على بلوغ الفتاة نعم يؤثر العامل الوراثي على بلوغ الفتاة. إذ كانت الأم أثناء فترة البلوغ عانت من البلوغ المتأخر أو البلوغ المبكر ، فأن البنت تتأثر بأمها وفقاً للعامل الوراثي. هل حب الشباب شائع في مرحلة البلوغ نعم ، يعد حب الشباب من الأمراض الجلدية الشائعة خلال فترة البلوغ. أن السبب الرئيسي لحدوثه التغييرات الهرمونية. ليس شرطاً أن تصاب به جميع الفتيات في مرحلة البلوغ ، حيث يأتي لفتيات وأخريات لا تعاني منه. لقد أشارت العديد من الدراسات والأبحاث التي تناولت مرحلة بلوغ الفتيات وتطوراتهم الجسدية والنفسية إلى أن حب الشباب من المشاكل التي تعاني منها الأغلبية من الفتيات في مرحلة البلوغ.
البلوغ مرحلة مُربكة للأمهات والأطفال على حد سواء، ففي معظم الأحيان، تُفاجأ الأمهات بالتغيرات السلوكية الهائلة التي تحدث لأطفالها في أثناء عبورهم من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب، والأطفال في هذه المرحلة بالفعل تتغير تصرفاتهم وسلوكياتهم بشكل كبير، ما يدفع الأمهات للتفكير في أن كل ما تعلمه أطفالهن من آداب وسلوكيات على مدار السنوات السابقة قد ذهب أدراج الرياح. وقد ينسى كثير من الأمهات دورهن التثقيفي الأساسي والفعّال في هذه المرحلة، الذي قد يتسبب تقصيرهم فيه في لجوء الأطفال إلى الأصدقاء أو المعلومات المتاحة على شبكة الإنترنت، دون تمييز الصواب من الخطأ، أو الغث من السمين، وفي هذا المقال، مع "سوبرماما" سنتعرف على دور الأمهات في مرحلة بلوغ البنات، فتابعي معنا قراءة السطور التالية. علامات بلوغ البنات تظهر على البنت بعض التغيرات الجسمانية في مرحلة البلوغ، وهذه التغيرات يجب أن تبدأ الأم بالحديث عنها في وقت مبكر، لكي لا تُفاجأ البنت بظهورها، فيجب أن تكون مهيئة لحدوث هذه التغييرات، ولا مانع من إعطاء خلفية علمية واضحة لها، ومن أشهر هذه التغيرات، ما يلي: بداية بروز الثديين، وتعد أولى العلامات، وتبدأ حول سن العاشرة.