العلاجات الأخرى إضافةً لما سبق تعد التغييرات اليومية البسيطة مهمة في عملية علاج اضطراب القلق العام، مثل: المحافظة على نمط حياة صحي للتقليل من التوتر. الحرص على أخذ قسط كافٍ من النوم يوميًا. ممارسة الرياضة بشكل منتظم. الاهتمام بتناول غذاء الصحي على الدوام. المساعدة التي تقدمها العائلة والأصدقاء للمريض لها دور فعّال في مساندة الشخص. الأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب كما ذكرنا أنه من الطبيعي أن يشعر الشخص بالقلق أحيانًا، لكن هناك بعض أعراض القلق التي تستدعي مراجعة الطبيب، مثل: القلق المفرط الذي يتعارض مع ممارسة الشخص لحياته اليومية بشكل طبيعي أو الذي يؤثر على سير علاقاته الاجتماعية. التعرض لمشكلات صحية نفسية أخرى مرافقة للقلق، مثل: الاكتئاب أو التهجيات السلوكية أو مواجهة صعوبات في تناول الأدوية. التفكير بالانتحار. من قبل هناء جواد - الخميس 10 حزيران 2021
علم الوراثة يساهم التاريخ العائلي في زيادة احتمالية إصابة الشخص باضطراب القلق العام ولكن لم يتم التعرف على جينات القلق، ويمكن للعائلات أيضًا نقل هذا الاتجاه من خلال نمط الحياة أو البيئة. كيمياء الدماغ تم ربط اضطراب القلق العام (GAD) بمشاكل في مسارات خلايا عصبية معينة تربط مناطق معينة من الدماغ تشارك في التفكير والعاطفة. تعتمد اتصالات الخلايا العصبية هذه على مواد كيميائية تسمى الناقلات العصبية التي ترسل المعلومات من خلية عصبية إلى أخرى. إذا لم تعمل المسارات التي تربط مناطق معينة بالدماغ بشكل طبيعي، فقد ينتج عن ذلك مشاكل تتعلق بالحالة المزاجية أو القلق. قد تؤدي الأدوية أو العلاجات النفسية أو العلاجات الأخرى التي يُعتقد أنها تعمل على هذه الناقلات العصبية إلى تحسين الإشارات بين الدوائر وتساعد على تحسين الأعراض المتعلقة بالقلق أو الاكتئاب. العوامل البيئية الصدمات والأحداث المجهدة مثل الإساءة، وفاة أحد الأحباء، الطلاق، وتغيير الوظائف أو المدارس قد تساهم في اضطراب القلق العام كما قد تتفاقم الحالة أيضًا عند الشعور بالتوتر يمكن أن يؤدي استخدام المواد المسببة للإدمان والانسحاب منها (بما في ذلك الكحول والكافيين والنيكوتين) إلى تفاقم القلق.