التِّين الترتيب في القرآن 95 إحصائيات السورة عدد الآيات 8 عدد الكلمات 34 عدد الحروف 156 السجدات لا يوجد عدد الآيات عن المواضيع الخاصة تكريم الله للإنسان، وانحطاطه بالكفر. ترتيب السورة في المصحف سورة الشرح سورة العلق نزول السورة النزول مكية ترتيب نزولها 28 سورة البروج سورة قريش نص سورة التين في ويكي مصدر السورة بالرسم العثماني بوابة القرآن تعديل مصدري - تعديل سورة التين هي سورة مكية ، من المفصل ، آياتها 8، وترتيبها في المصحف 95، في الجزء الثلاثين ، بدأت بأسلوب قسم وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ، نزلت بعد سورة البروج. [1] تسميتها وآياتها [ عدل] سُميت هذه السورة بــ(التين)؛ على أول آية منها، وآيات سورة التين (8)، تتألف من (34) كلمة في (162) حرف، وتعتبر هذه السورة من حيث المقدار من السور المفصلات، أي: السور التي لها آيات متعددة وصغيرة [2] التفسير [ عدل] الحقيقة الرئيسية التي تعرضها هذه السورة هي حقيقة الفطرة القويمة التي فطر الله الإنسان عليها، واستقامة طبيعتها مع طبيعة الإيمان، والوصول بها معه إلى كمالها المقدر لها. وهبوط الإنسان وسفوله حين ينحرف عن سواء الفطرة واستقامة الإيمان. ويقسم الله - سبحانه – على هذه الحقيقة بالتين والزيتون، وطور سينين، وهذا البلد الأمين، وهذا القسم على ما عهدنا في كثير من سور الجزء الثاني.
الحمد لله. الوتين: هو نياط القلب أو عرق في القلب ، ومنه قوله تعالى: ( ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ) الحاقة / 46. قال القرطبي رحمه الله: " ( ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ) يعني نياط القلب ، أي لأهلكناه ، وهو عرق يتعلق به القلب إذا انقطع مات صاحبه ، قاله ابن عباس وأكثر الناس ". انتهى من " الجامع لأحكام القرآن " (18/276). وجاء في " لسان العرب " (13/441): " الوَتِينُ: عِرْقٌ في القلب إذا انقطع مات صاحبه... ، وقيل: هو نياطُ القلب " انتهى. فهذا معنى كلمة ( الوتين) في اللغة. وأما كونه اسم لجماعة كافرة تفعل الفاحشة ، فهذا لم نقف عليه ، ولا نعلم له أصلا. وعليه ، فالتسمي بـ ( وتين) الأصل أنه جائز ، وليس هناك ما يمنع منه شرعاً ، لكن الأفضل أن يُختار من الأسماء ما فيه دلالة على معنى حسن من الأسماء المعروفة البعيدة عن اللبس والتعقيد والإغراب والشذوذ. وقد سبق في جواب السؤال رقم: ( 101401) ذكر بعض الأسماء الحسنة للإناث مع ذكر معانيها ، فينظر فيها للاستفادة. والله أعلم.
والله –سبحانه – أحسن كل شيء خلقه. فتخصيص الإنسان هنا وفي مواضع قرآنية أخرى بحسن التركيب، وحسن التعديل.. فيه فضل عناية بهذا المخلوق. والتركيز في هذا المقام على خصائصه الروحية. فهي التي تنتكس إلى أسفل سافلين حين ينحرف عن الفطرة ويحيد عن اليمان المستقيم معها. إذ أنه من الواضح أن خلقته البدنية لا تنتكس إلى أسفل سافلين. وفي هذه الخصائص الروحية يتجلى تفوق التكوين الإنساني. فهو مهيأ لأن يبلغ من الرفعة مدى يفوق مقام الملائكة المقربين. بينما هذا الإنسان مهيأ – حين ينتكس – لأن يهوي إلى الدرك الذي لا يبلغ إليه مخلوق قط: ( ثم رددناه أسفل سافلين) حيث تصبح البهائم أرفع وأقوم، لاستقامتها على فطرتها، وإلهامها تسبيح ربها، وأداء وظيفتها في الأرض على هدى. بينما هو المخلوق في أحسن تقويم، يجحد ربه، ويرتكس مع هواه، إاى درك لا تملك البهيمة أن ترتكس إليه. ( إلا الذين آمنوا وعملو الصالحات)... فهؤلاء هم الذين يبقون على سواء الفطرة، ويكملونها بالإيمان والعمل الصالح، ويرتقون بها إلى الكمال المقدر لها، حتى ينتهوا بها إلى حياة الكمال في دار الكمال. ( فلهم أجر غير ممنون) دائم غير مقطوع. فأما الذين يرتسكون بفطرتهم إلى أسفل سافلين، فيظلون ينحدرون بها في المنحدر، حتى تستقر في الدرك الأسفل.