صعوبة في القدرة على رفع الأشياء. لكن لا يؤثر المرض على الذكاء ولا يسبب صعوبات في التعلم. أنواع الضمور العضلي الشوكي عند الأطفال هناك خمسة أنواع من الضمور العضلي الشوكي عن الأطفال وهي: النوع رقم 0 وهو النوع الأكثر ندرة والأكثر خطورة، ويكون الطفل مصابَا به قبل الولادة، ويسبب خللًا في المفاصل أو القلب ومشكلات في التنفس. معظم الأطفال المصابين به لا يعيشون لأكثر من 6 أشهر بعد الولادة. النوع رقم 1 تبدأ الأعراض خلال أول 6 أشهر بعد الولادة، ويعد من الأنواع شديدة الحدّة، ويعاني الطفل من صعوبة شديدة في الحركة حيث لا يمكنه الجلوس دون دعم، ويواجه صعوبة في التنفس والأكل والبلع. ومعظم الأطفال المصابين به لا يعيشون بعد سن الثانية. النوع رقم 2 وهو نوع متوسط الحدة، ويستطيع الطفل الجلوس دون الحاجة إلى دعم لكنه لا يستطيع المشي بمفرده، وتبدأ الأعراض في عمر 6 -18 شهراً. وقد يعيش الأطفال المصابون بهذا النوع حياة طبيعية. النوع رقم 3 وهو أخف الأنواع حدًّة، يكون الطفل قادرَا على المشي لكن بصعوبة لذا يحتاج البعض إلى استخدام كرسي متحرك، وتظهر الأعراض في عمر 18 شهراً. الأطفال المصابون بهذا النوع لديهم متوسط عمر طبيعي بشكل عام.
تختلف كذلك شدة مؤشرات المرض والأعراض من حالة لأخرى، و أكثر الحالات غالبًا ما تكون مستقرة أو بطيئة التقدم. تشمل أعراض الاعتلال العضلي الخلقي صعوبات التغذية والتنفس، بالإضافة إلى مشاكل الهيكل العظمي، مثل انحناء العمود الفقري (الجنف) أو هشاشة العظام (نقص كثافة العظام) أو مشاكل في الوِرك. قد لا تظهر أعراض الاعتلال العضلي الخلقي وأعراضه إلا في مرحلة الرضاعة أو الطفولة. عدم التناسق العضلي ضعف العضلات تأخر تطور المهارات الحركية عند الطفل ضعف ملحوظ في عضلات الوجه و منظر الوجه الحزين ارتخاء جفون العين احياناً تقلصات مؤلمة أو تشنجات في العضلات أنواع الضمور العضلي عند الأطفال: الضمور العضلي اللبي المركزي. تسبب هذه الحالة المرضية ضعفًا في العضلات ومشكلات في النمو. وقد تبدي أجسام بعض الأشخاص رد فعل حاد عند التخدير العام (فرط الحرارة الخبيث). الاعتلالات العضلية مركزية النوى. تسبب هذه الحالات المرضية النادرة ضعف عضلات الوجه والذراعين والساقين وعضلات العين ومشكلات في التنفس. الاعتلال العضلي الخلقي المتغير من النوع الليفي. تغطي ألياف دقيقة نسيج العضلة في أثناء أخذ الخزعة. وتؤدي هذه الحالة إلى ضعف عضلات الوجه والرقبة والذراعين والساقين وجذع الجسم.
تقلص وانقباض في العضلات والأوتار. انحناء العمود الفقري. صعوبة في التنفس. من قبل رنيم الدقة - الخميس 24 حزيران 2021
4. ضمور العضلات الوتري (Myotonic Muscular Dystrophy) هي حالة وراثية تسبب تشنج في العضلات، وضعف تدريجي في عضلات الوجه والأطراف. أعراض ضمور العضلات عند الأطفال تتعدّد أعراض ضمور العضلات عند الأطفال، ومن هذه الأعراض ما يأتي: عدم تساوي قوة الأطراف السفليّة عادة تكون العضلات القابضة لمفصل الركبة والورك والعضلات الأخمصية للكاحل أقوى من العضلات الباسطة للركبة والعضلات الظهرية للكاحل. تأخر ظهور المعالم الحركية لدى الطفل (Motor milestones) تسبب ضمور العضلات لدى الأطفال تأخرًا في بدء الحركة والمشي. تضخم عضلات الساق وتحدث بسبب تجدد الخلايا العضلية بشكل مستمر، بالإضافة إلى استبدال الألياف العضلية بالخلايا الدهنية. صعوبة في المشي يسبب ضمور العضلات واختلالها صعوبة في التحكم بالأطراف السفلية مما يؤدي إلى اضطراب في المشي والسقوط المتكرر. انخفاض التوتر العضلي والانعكاس الوتري العميق (Deep tendon reflex) يعد هذا العرض أحد السمات المشتركة للأمراض التي تسبب ضمور العضلات عند الأطفال، فإذا كان الانعكاس الوتري العميق قويًّا فهذا يعني أن حالة المريض ليست بسبب ضمور العضلات. علامة جاورز (Gowers' sign) تحدث هذه العلامة لدى المرضى المصابين بضمور دوشين العضلي، حيث تضعف العضلات الباسطة للورك والركبة فيضطر المريض إلى استخدام يديه للانتقال من وضعية الجلوس إلى وضعية القيام.
ويشير إلى أن "الذكور يصابون بالمرض أكثر من الإناث"، لكن استدرك بالقول إن الوراثة عمياء ومن الممكن أن يصيب المرض البنات كما الذكور. ويختم زهران بالتوضيح أن الناس لا يفرقون بين ضمور العضلات والشلل الدماغي، فالعلاج الذي تسعى الدولة المصرية لتبنيه له علاقة بالأطراف العصبية والجهاز العصبي الطرفي وليست له علاقة بالجهاز العصبي المركزي، كما أنه ليست له علاقة بالشلل الدماغي أو ضعف خلايا المخ أو ضمور المخ.
ذات صلة علاج ضعف الأعصاب عند الأطفال علاج ضعف عضلات الأرجل ضعف العضلات عند الأطفال تظهر أعراض ضعف العضلات لدى بعض الأطفال خلال عمر مبكّر، والتّي تتمثل في بطء في حركة الطفل وتأخره في استخدامه لأطرافه وقدرته على الجلوس والحبي والمشي، مع ارتخاء في معظم عضلاته وتصلّب في العضلات عند حمله، وغالباً ما يكون هذا المرض ناتجاً عن سوء تغذية الطفل، مع إصابته بشكل متكرر للنزلات المعويّة وغيرها من الفيروسات المعدية. علاج ضعف العضلات عند الأطفال الحصول على فيتامين د تتمثّل أهميّة فيتامين د في قدرته على تمثيل الدهون في الجسم بالإضافة إلى أهميّته في تثبيت الكالسيوم والفسفور في الجسم وإعادة امتصاصها في الكليتين، ويمكن تحفيز جسم الطفل على إنتاج فيتامين د بالكميّات الّتي يحتاجها وذلك من خلال تعريض معظم مناطق جسم الطفل الّذي يعاني من وهن وضعف العضلات لأشعة الشمس المباشرة في الصباح وفي المساء، مع تجنّب تعريضه لأشعة الشمس القويّة في وقت الظهر، وذلك منعاً لإصابته بحروق الجلد أو صدمات الشمس الشديدة، أمّا تعريض الطفل للشمس عبر النوافذ فيعيق امتصاص الجلد لفيتامين د. من المهم أيضاً تقديم جرعات محدّدة من فيتامين د للأطفال المصابين بضعف العضلات بحسب ما يحدّدها الطبيب، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الّتي تحتوي على فيتامين د، ومنها الحليب والزبد والفطر وكبد الدواجن والخميرة وزيت السمك والبيض، أمّا كمية فيتامين د الواجب على الطفل الحصول عليها بشكل يومي فتتمثل في 400 وحدة من فيتامين د.