أزاحت صحيفة الكونفيدنسيال الإسبانية الستار عن تسجيل صوتي مسرب بين جيرارد بيكيه مدافع برشلونة ومالك نادي أندورا وشركة "كوزموس" ولويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني. وأشارت الصحيفة أن التسجيل حدث في عام 2019، عندما هبط نادي رويس من الدرجة الثانية بسبب عدم السداد ليستحوذ أندورا عليه. وذكرت الصحيفة أن بيكه قال في التسجيل:"روبي، كنت أسألك عن مقعد ريوس في الدرجة الثانية، والذي يُنظر إليه على أنه سيكون خاليا، وصدر بيان يقول إنه في غضون ثلاثة أيام هناك موعد نهائي لمحاولة شرائه لمن يريده". وأضافت الصحيفة أن "بيكيه" طلب من رئيس الاتحاد الإسباني مجموعة سهلة لناديه، فيما أشار رئيس الاتحاد الإسباني، إلى أن المعيار في اختيار المجموعات هو الإقليم. وأشارت الصحيفة إلى أن بيكيه أصر على نقل نادي أندورا بعيدًا عن كتالونيا لكونها هي المنطقة الأكثر فسادًا وأضاف قائلا:" لهذا السبب كنت أخبرك أنه نظرًا لأنك لست في إسبانيا، فلديك الحرية في إرسالنا بعيدا. ولكن تلك الموجودة في لاريوخا ونافارا وأراغون أو إقليم الباسك أكثر من مقبول ستكون أفضل منطقة بالنسبة لنا"
الإعلام ليس شرر ياهولاء وليس أحقاد وليس استهداف شخصي وينبغي أن تتحمل الجهات الأمنية والقضائية والقانونية مسئولياتها في تتبع فوضى النشر التي صارت سموم تنخر جسد الاخلاق المجتمعي اولآ وتنشر الأحقاد والجريمة وزعزعة أمن واستقرار لحج ومديرياتها. فالضوابط الإعلامية والصحفية باتت مطلوبة اليوم في ظل الفوضى الإعلامية والفضاء المفتوح وفي كل دول العالم لم يترك الفضاء الاعلامي مفتوحآ بلا ضوابط بل حددت فئة عقوبة أخلاقية وقانونية لكل من يتطاول وينشر سموهم العداوات أو يثير الفوضى أو ينشر الجريمة أو يحرض لإثارة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار المجتمعي.